نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: فوائد الأعشاب و النباتات الطبية الخميس فبراير 17, 2011 2:19 pm | |
| فوائد الأعشاب و النباتات الطبية ما هي فوائد البصل البصل (onion) له فوائد عظيمة ما جعل المصريين القدامى يقدسونه، فهو يحتوي على زيت طيّار وبروتينات وسكريات وبعض المعادن والفيتامينات أهمها فيتامين A وC. من فوائد البصل أنه: فاتح للشهية، ويقوي المعدة ويطرد الغازات ويصفي العفونة من الأمعاء، ويشدّ الجلد، ويقوي ضربات القلب وينشط الدورة الدموية، ويضبط نسبة السكر في الدم، ويقي من جلطات الدم وتصلب الشرايين، وله قوة شفائية عالية في حالة تضخم البروستات ومعالجة السرطان، والسعال الديكي، والربو، والأكزيما، والقروح النتنة. وعصيره يفيد في معالجة الماء الأبيض في العين، وتنقية الأذن من الطنين ويقوي السمع. يؤكل البصل نيئاً أو مطبوخاً، وأكله نيئاً يساعد على إدرار البول وتنظيف الجسم من السموم. يحذر من استعمال البصل مقطعاً بعد تخزينه، لأنه يتأكسد ويكوّن مادة سامة للإنسان.
_____________________________________________________________________________________________________________________________________________________________ يعتمد الطفل في غذائه خلال الأشهر 4 - 6 الأولى اعتمادا كليا على لبن الأم ويجب أن تستمر الرضاعة الطبيعية لمدة عامين مع إدخال الأغذية التكميلية ابتداء من الشهر الخامس أو السادس.
ومن أمثلة الأغذية التكميلية التي تعطى للطفل في هذه الفترة:
عصير البرتقال أو عصير الطماطم- خليط الأرز والعدس المسلوق - زبادي - جبنه بيضاء أو نستو -شوربة الخضار » جزر- كوسة- سبانخ « - قطعة كبده مسلوقه - قطعة دجاج أو سمك أو بيض.
يعتمد الطفل في غذائه خلال الأشهر من 4-6 الأولى من عمره اعتمادا كليا على ثدي أمه، ويجب أن يكون لبن الأم هو المصدر الوحيد لغذاء الطفل في هذه المرحلة, وتستمر الرضاعة الطبيعية حتى نهاية العام الثاني مع إدخال الأغذية التكميلية ابتداء من الشهر الرابع. وذلك لأنه في العالم الثاني من عمر الطفل يقدم لبن الأم للطفل ثلث حاجته من الطاقة والبروتين, ويحصل الطفل على الثلثين وباقي الاحتياجات من الأطعمة الإضافية في الشهر السادس عندما يبدأ الطفل في التسنين والجلوس، حيث يبدأ معدة الطفل في هضم أغذية البالغين.
ويجب أن يكون أول طعام يأكله الطفل لينا مثل العصائر المخففة ويحتاج الطفل الرضيع من بداية حياته إلى الحديد وفيتامين C، ولذلك يكون العصير والفواكه التي تحتوى على فيتامين C عادة من أولى الأطعمة التي يتم تقديمها إلى الطفل ويفضل تجنب تقديم الأطعمة المحلاة للطفل في البداية حتى لا تقل رغبته في تناول الخضراوات التي تقدم له فيما بعد.
وعندما تنمو قدرات الجهاز الهضمي لدى الطفل، يمكن تحويله من الأطعمة السائلة المصفاة، إلى الأطعمة المقطعة قطعا صغيرة وناعمة، ومن ثم تحويله إلى طعام العائلة وتسمى هذه المرحلة الفطام والعمر الذي يتم فيه تحويل الطفل من مرحلة الرضاعة الطبيعية إلى مرحلة الفطام تعتمد على قدرات الطفل ومهارات الفردية، فكل طفل له مميزاته الشخصية.
ثانياً: عند الشهر السادس ابدئي بإدخال الفواكه على نظامه الغذائي وذلك على شكل وجبة عند الساعة الحادية عشرة ظهرا وذلك بإعطائه موزة ناضجة بعد هرسها بالملعقة أو تفاحة بعد سلقها لتصبح قابلة للهرس، أو إنجاصة، ويكون ذلك بالتناوب.
ونود أن نلفت نظرك إلى أنه يجب أن يكون إدخال أي طعام جديد على غذاء الطفل تدريجيا، بحيث يعطى الطفل في البداية كمية صغيرة لا تزيد عن ملعقة متوسطة "20 جراما"، ونزيد هذه الكمية يوما بعد يوم حتى تصبح وجبة كاملة يتناولها الطفل "150 – 200 جرام".
وتعتبر الأجبان غذاء مهما للأطفال، وذلك لاحتوائه على خمائر اللاكتوباسيلوز الحمضية والتي تساعد في عملية هضم الحليب وعلى امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
ومن الأطعمة المفيدة للطفل كوكتيل الفاكهة المهروسة، ويمكن عمله بالتفاح مع الموز والبسكويت أو مسحوق الحبوب والبرتقال أو الليمون أو الحليب ويخلط كله باستخدام جهاز الخلط إلى أن يصبح قوامه متجانسا وناعما. ويعطى للطفل بالملعقة مع ملاحظة أن يكون الموز المستخدم ناضجا أي ذا قشرة صفراء أو سوداء لا خضراء؛ لأن هذا دليل على تحول محتويات الموز من النشا إلى السكريات الأسهل هضما.
أما وجبة الخضار المسلوق فهي تعطى للطفل مهروسة وعادة ما تتكون من الجزر والكوسة والبطاطس في البداية حتى يعتاد الطفل عليها، ثم نبدأ بعد ذلك بإضافة قطع الدجاج أو اللحم المفروم (30 جم). وهنا علينا أن نذكرك أنك ستقابلين صعوبة وربما رفض من قبل الطفل في أول الأمر، لكن عليك المثابرة إلى أن يتقبلها منك الطفل. وننصح بعدم إضافة السكر لهذه الوجبة حتى يعتاد الطفل على كل المذاقات ولا يرفض فيما بعد كل ما هو غير محلّى.
ثالثاً: عند الشهر السابع أدخلي الخضار إلى نظامه الغذائي وذلك على شكل وجبة عند الساعة الرابعة بعد الظهر وذلك بسلق مجموعة من الخضار الموسمية مع بعضها (بطاطا، جزر، لفت، بازلاء...) حتى تنضج ويسهل وضعها بالخلاط لتخلط جيدا إلى درجة التجانس دون إضافة ملح أو سكر.
رابعاً: عند الشهر الثامن أدخلي اللحوم البيضاء وصفار البيض المسلوق بالتناوب إلى طعامه واللحمة تسلق وتضاف إلى الخضار على الطريقة السابقة، أما صفار البيض فيعطى لوحده، ويمكنك أن تعطيه اللحمة بالتناوب مع صفار البيض، أي يوميا نوع واحد من هذين الصنفين: إما صفار البيض وإما اللحمة البيضاء لأن لهما -تقريبا- نفس القيمة الغذائية.
خامساً: عند الشهر التاسع يمكن لطفلك أن يأكل ما يشاء وعندها يمكن أن تدخلي له اللحمة الحمراء والحليب والأرز والخبز وبقية الأطعمة. وفيما يخص اللحم الأحمر بالتحديد يفضل استخدام نوعيات من اللحوم الحمراء قليلة الكوليسترول والدهون ؛ لسهولة هضمه، والابتعاد قدر المستطاع لكثرة نسبة الدهون فيه، وهو ما يعقِّد عملية الهضم على معدة الصغير، كما يجب تقديم اللحوم بشكل مفروم أو مهروس أو مضروب في الخلاط؛ لأن الأسنان في هذه السن الصغيرة تكون غير قادرة على المضغ الجيد الذي هو من أهم مراحل الهضم، واستفادة الجسم وامتصاصه للعناصر الغذائية الموجودة بالطعام، وكذلك لتسهيل عملية البلع على الصغير.
سادساً: حافظي دوما على رضعتين يوميا بعد الشهر السابع: رضعة صباحا وأخرى مساء إلى نهاية السنة الأولى وحتى نهاية السنة الثانية إذا استطعت.
سابعاً: أطعمة الشهر العاشر والحادي عشر والثاني عشر: - معلقة ونصف كبيرة خضار »سبانخ ـ جزرـ كوسة«مهروسة بالشوكة أو المعلقة. - كبدة دجاج مسلوقة أو قطعة فراخ أو بيضة كاملة أو سمك أو نصف كوب لبن أو لحم أحمر مسلوق.
ثامناً: أطعمي الطفل في العام الثاني بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية ـ طعام الأسرة العادي مع مراعاة احتياجاته من الأغذية الموجودة بالمنزل.
ملاحظة
أرجو أن تكون الإستشارة متوازية مع الموضوع (لمن لديه إستشارة حول فوائد الأعشاب و النباتات الطبية).
| |
|